مرحبا بزوارنا الكرام

ثورة 25 يناير - تقرير دميرة نيوز

الجمعة، 1 أبريل 2011


ثورة  25 يناير
نظرة عامة:-
كانت مصر خاضعة للحكم الملكي حتى عام 1952 عندما قام ضباط في الجيش بانقلاب عسكري ضد الملك فاروق- ملك مصر في ذلك الوقت- وهذا ما نحن نعرفة بثورة 23 يوليو .حكم مصر اربعه رؤساء  منذ ذلك الحين بدأت بالرئيس محمد نجيب الذي لم يمكث طويلا في الحكم ثم تلاة الرئيس جمال عبدالناصر والذي تبني نهج القومية العربية , شهدت مصر في عهد عبدالناصر تطورا كبيرا وقام بعدة اعمال هامة اهمها تاميم قناة السويس وبناء السد العالي وسارت مصر في عهدة على طريق متعثر للتنمية اذ ان الحروب التى خاضتها مصر انهكت قواها حتى كانت نكسة 67 والتي اثرت بصورة كبيرة في التاريخ المصري وتوقفت على اثرة كل جهود التنمية واتجهت كل موارد البلاد نحو المجهود الحربي وفي عام 1970 توفي الرئيس جمال عبدالناصر وتولى الرئيس  محمد انور السادات الحكم  خلفا له واستطاع قيادة الجيش المصري للنصر عام 1973 كما قام بالتوقيع على اتفاقية السلام مع اسرائيل عام 1979 الا انة اغتيل بعد ذلك بعامين على يد ضباط في الجيش المصري لاعتراضهم على توقيع معاهدة السلام وذلك يوم السادس من اكتوبر عام1981.


تولى الحكم بعد ذلك الرئيس محمد حسني مبارك وشهدت السنوات الاولى في عهدة تطورا كبيرا واستقرارا في الدولة وبدات مصر مرحلة بناء جديدة بعد حربي 67 و 73  . وفي عام 1990 دخلت مصر حرب الخليج الى جانب القوات الدولية لتحرير الكويت من الغزو العراقي بالطبع تؤثر الحرب كالعادة على االدولة وعلى مقدراتها . ظلت معدلات التنمية تسير بصورة جيدة ثم بدات بالانهيار منذ عام 2001 تقريبا عندما بدأ مشروع التوريث يلوح في الافق, تلا ذلك ظهور طبقة جديدة من رجال الاعمال احكموا سيطرتهم على الدولة وقاموا بعمليات خصخصة واسعة لممتلكات الدولة ادى ذلك اللى ارتفاع معدلات البطالة وارتفاع الاسعار وازدياد معدلات الفقر.وواصل رجال الاعمال زحفهم نحو السلطة حتى تولى عدد كبير منهم حقائب وزارية هامة في الدولة كما سيطروا على المجالس النيابية في الدولة مما عجل بانهيار هذة الحكومة وانهار معها نظام حكم الرئيس مبارك كاملا والذي انتهى باحداث دارمية والتى كان ابرز مشاهدها:-
في يوم 25 يناير 2011 نظمت حركات معارضة ابرزها حركة كفاية و 6 ابريل  بالاضافة الى كثير من النشطاء والمدونين على شبكة الانترنت تظاهرة سلمية مطالبة بتغيير النظام وتحقيق العدالة الاجتماعية , تعاملت الحكومة كالعادة من خلال وزارة الداخلية وقامت قوات الامن المركزي بقمع المظاهرات مما ادي الى زيادة حالة السخط , وفي يوم الجمعة 28 يناير نظمت مسيرات مليونية فيما عرف بجمعة الغضب ولم تستطع قوات الامن المركزي في هذة المرة التعامل معها وانهارت تماما وانهار معها جهاز الشرطة, في الوقت الذي اصدر فية رئيس الجمهورية الاسبق قرارا بنزول قوات الجيش للحفاظ على الامن وبدات جموع المتظاهرين تتوجه الى ميدان التحرير واحكموا سيطرتهم علية , لم يصدر رد فعل رسمي طوال تلك الفترة – ما قبل يوم 28 يناير- سوى على لسان رئيس الوزراء  والذي لم يكن على مستوى المسؤولية ,وفي مساء يوم 28 يناير القى الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك خطابة الاول , والذي لم ينال ترحيبا ولا قبولا من المتظاهرين ومن عموم الشعب وانطلقت معة بعد ذلك تظاهرات مليونية ارتفع سقف طلباتها مطالبة بتنحي الرئيس نفسة عن الحكم.

توالت المظاهرات في محافظات الجمهورية حتى خرج الرئيس مبارك للمرة الثانية وتخلي هذة المرة للحظات عن الخطاب السياسي وخاطب عواطف الجماهير وقال انة لن يترشح هو او اينة للرئاسة ,وقد تاثر البعض بذلك الخطاب الا ان حدوث موقعة الجمل والاعتداء على المتظاهرين بعد ذلك بيوم واحد- اي يوم الاربعاء الثاني من فبراير- بخر ما تبقى لة من شعبية في الهواء وان ظل البعض مؤيدا للرئيس – لشخصة فقط- , الا ان الشعور العام كان عبارة عن حالة من السخط الشديد واستمرت التظاهرات المليونية مطالبة الرئيس بالتنحى حتى بعد تعينية حكومة جديدة برئاسة احمد شفيق وتعيينة اللواء عمر سليمان نائبا للرئيس وقد ظل هذا المنصب شاغرا منذ عام 1980م اي منذ تولى مبارك الحكم.
لم تلق كل هذة التعديلات اي استجابة من الشعب واستمرت التظاهرات في كل مكان لانة ببساطة كان قد فات اوانها . وفي يوم الخميس العاشر من فبراير اعلن المجلس الاعلى للقوات المسلحة عن انة في حالة انعقاد دائم والذي حمل ضمنيا حسب وجهة نظر البعض تولية شئون البلاد الا ان  الرئيس مبارك اطل لاخر مرة على شاشة التفاز من القصر الجمهوري والقى خطابا ذكر فية انة يرى ان يعطي بعض الصلاحيات الى نائبة عمر سليمان مع بقاءة رئيسا واكد مرة اخرى على عدم ترشح ابنة للرئاسة وعلى عدم ترشيح نفسة للرئاسة مرة اخرى وكانت هذة محاولة يائسة من جانية لاستعادة زمام الامور الا ان هذا الخطاب لم قبولا من غالبية الشعب اذ ان واقع الحال انطبق على المقولة الشهيرة –سبق السيف العذل – ورفض الغالبية خطاب الريس ايضا واخد الامر منعطفا خطيرا بعدما توجة عدد منهم الى القصور الرئيسية مما ينذر بامكان حدوث مجزرة بين المتظاهرين وقوات الحرس الجمهوري الا ان تدخل القائد العام في القوات المسلحة المشير حسين طنطاوي بنفسة والذي اقنع المتظاهرين بالعودة الى التحرير مرة اخرى انقذ الموقف .
وفي يوم الجمعة 11 فبراير بدا التلفزيون المصري عند الساعة الرابعة تقريبا في الاعلات عن خطاب جديد ولكن هذة المرة لنائب رئيس الجمهورية السيد عمر سليمان والذي ظهر بالفعل على شاشة القناة الاولى في الساعة السادسة والدقيقتين في خطاب تاريخي معلنا تخلي رئيس الجمهورية عن منصبة وتسليم سلطاتة للمجلس الاعلى للقوات المسلحة.
عمت الفرحة عامة الشعب واشرقت شمس يوم السبت 12 فبراير على الشعب المصري بدون وجود مبارك في الحكم والذي ظل يحكم مصر لمدة 30 عاما , وبدات مصر مرحلة جديدة في السير نحو الديموقراطية وبدا المجلس العسكري في ادارة شئون البلاد بدا ذلك بخطاب سيظل عالقا في اذهان الجميع حيث وجهة المجلس العسكري تحية عسكرية الى شهداء الثورة واصفا اياهم بالشرفاء في مشهد رفع رصيد الحب الكبير للجيش من جانب الشعب حيث نجح في ادارة الازمة ونال رضا الشعب.

-تقرير خاص بدميرة نيوز..اعداد محمد الباز

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
دميرة نيوز © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates