مرحبا بزوارنا الكرام

تحليل الوضع الحالي للانتخابات في القرية

الأربعاء، 1 سبتمبر 2010 التسميات:

محمد الباز

في تطور كبير نشر جروب الدكتور محمد ربيع على موقع التواصل الاجتماعي .- الفيس بوك-. وثائق متعلقة بحكم المحكمة والذي يقضي بعدم احقية الدكتور الرميسي لخوض الانتخابات البرلمانية كنتيجية لعدم اتمامة الخدمة العسكرية .هذا وان كانت الاوراق المنشورة صحيحة بالفعل فان الدكتور رفعت الرميسي لن يستطع خوض الانتخابات البرلمانية للعام 2010 .وقد قوبل نشر هذة الصور بذهول شديد من انصار الرميسي وينتظر الجميع رد الدكتور رفعت الرميسي على هذة الاوراق   

والتى من المفترض ان تكون سليمة للغاية حيث انها صادرة من المحكمة ولكن لا علم لنا هل قام الدكتور الرميسي بالاستشكال على هذة الاحكام ام لا على الرغم من انة تم نشر صورة من الحكم النهائي والصادر في عام 2007...وبصفة عامة فان الامور كلها في القرية بدات تستقيم للدكتور ربيع والذي يخوض منافسة شرسة من قبل مرشحين عمالقة امثال محمد صالح العضو الاسبق لمجلس الشعب والذي ينافس الدكتور ربيع لكي يكون مرشحا للحزب الوطني الديموقراطي وجدير بالذكر ان الاستاذ جمال سعادة قد قدم ورق ترشيحة ايضا للحزب الوطني في الوقت الذي ظل فية الدكتور الرميسي مستقلا حسبما تم الاعلان عنة حتى قبل امس. اما عن الامور بصفة عامة في القرية فانها تتحول من سيئ الى اسؤ لا سيما مع ظهور بوادر صراع غريب من نوعة يكاد يظهر لاول مرة فلم تعد المناصرة قاصرة على المرشحين فقط بل اصبحت اشبة بصراع بين الطبقات المتعلمة وغير المتعلمة  والتى يمكن باحتصار تصنيفها الى فلاحين ومتعلمين.حيث انة وللاسف الشديد يتم توجية الدفة الاعلامية بصورة خاطئة  وبالاخص بين فئة الشباب حيث يقوم  بعض الاشخاص اللذين يستخدمون الفاظا تسيئ الى مناصري الرميسي والمعروف ان اغلبهم من الفلاحين وغالبا ما تلمح هذة الالفاظ الى الاتهام بالسفة ..فيما يقال على الجانب الاخر ان المتعلمين-اصحاب الفهم كما يقولون- يتبعون الدكتور محمد ربيع.ولا ادل على ذلك سوى السجال الدائر على صفحات جروب الرميسي باسم حرية التعبير وسبقة في ذلك دميرة جروب مع الوضع في الاعتبار ان ادارة الجروبين تقوم بازالة هذة التعليقات خلال اقل وقت  حيث ان مشرفيها لاذنب لهم فيما يكتبه الاعضاء.  -وفي اعتقادي اذا لم يتم تدارك الامر فسيكون بمثابة فتيل اشتعال لازمة لا يعلم مداها الا الله وخصوصا ان هناك كثير من مثيري الفتن في القرية وهناك اشخاص كثيرون لهم مصلحة في احداث الشقاق والفرقة في القرية .وهناك امل واحد في استقامة الامور في القرية حين يتم الاعلان عن مجيئ الدكتور ربيع كمرشح للحزب الوطني الديموقراطي وهذا هو الامر الذي سينهي الازمة الواقعة في القرية الى حد وربما يكون هناك نتائج عكسية.او ان يكمل الرميسي الانتخابات كما اعلن هو من قبل.
اما على مقعد العمال فمن ابرز المرشحين العضو الحالي مسعد لطفي المرسي العضو الحالي لمجلس الشعب والذي انحدرت شعبيتة كثيرا في القرية فيما ترتفع شعبية الاستاذ احمد الشورى بصورة ملحوظة والاستاذ حاتم حسني واللذي يحظي بشعبية كبيرة جدا وسط فئة الشباب بالاضافة الى مرشحين اخرين مثل الحاج على رمانة ابرز الوجوة الجديدة في الانتخابات.وبشكل عام فان مقعد العمال في القرية  يمكن حصرة بنسب متفاوتة بين حاتم والشورى مع وجود شعبية لرمانة الا ان هذا في النهاية يخضع لحسابات معروفة تحدث كل دورة انتخابية متعلقة بمصلحة مرشحي القرية حيث ان قرية دميرة تعطي من يصوت لمرشحها .
اما عن جماعة الاخوان المسلمين فان التوجية المعلن حاليا ينصب على مقعد العمال وسيمثل الجماعة المهندس عبدالمحسن قمحاوي عن مقعد العمال حيث يحظي بثقة وتأييد مناصري الجماعة.فيما اعلن الاستاذ محمد عبدالباقي اسماعيل من خلال ورقة وزعها في القرية انه لن يرشح نفسة لانتخابات الشعب وان سياند اخاة عبد المحسن قمحاوي على حد تعبيرة.وكلمة حق نقولها ان الاستاذ محمد عبدالباقي مثالا للشرف والامانة ومن الاشخاص اللذين سطروا اسمائهم باحرف من ذهب في تاريخ القرية حيث ان يحظي بتاريخ نظيف للغاية حتى خلال مراحل حياتة العملية كرجل تعليم.


كان هذا تحليلا للوضع الحالي في القرية حتى صباح يوم الاربعاء الاول من ديسمبر وسنستمر في التغطية في حالة حدوث مستجدات على الساحة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 
دميرة نيوز © 2010 | تعريب وتطوير : سما بلوجر | Designed by Blogger Hacks | Blogger Template by ColorizeTemplates